
للفنان الكفيف: جون برامبليت يسند ذقنه على علبة الماء، ليفكر في كتابة مقال بطريقة سردية مميزة ومختلفة، يتحسس آلته الكاتبة، ومن نافذته تنبعث ريح الظهرية الباردة لداخل غرفته، وتقوم مروحته الصغيرة بدورها بتحريك التيار وتدويره.. ظهرية سبت هادئة وساكنة.. لا يعلم لمن سيكتب مقالته الجديدة، ومن سيقرأها باهتمام حتى وإن رُفض نشرها، يكفيه شخصٌ واحد […]
الأعمى المُبصِر